مع قرب حلول شهر رمضان أوجه هذه الهمسة لكل مسلم ومسلمه...
بكل تقدير واحترام ..بكل نصح وإجلال ..بكل حب وانسجام .. أهديك.. كلمة صدق ..وخفقة قلب ..لك أنت اخي المسلم ...........................( يا رعاك الله )
أخي المسلم .. الحديث معك شيق .. والإثراء منك وإليك جيد .. وكلنا نسعى لإفادة في هذا الشهر ..
واستصلاح اعمالنا.. فمن أهم مقومات الأداء المميز.. والعمل المثمر.. ( الاحتواء ), فالمسلم الغير متدين ...
كثير المعاصي ..قليل الاهتمام , الغير مكترث بالطاعه , هل يوماً أمسكته بانفراد بيد حانية وعبارة لطيفة أبوية ..
بلهجة تربوية ... وأسديت له كل ملاحظاتك , وبصرته بمستقبله , وأهمية دينه .. وضرورة تصحيح حاله ..
ماذا سيكون حال هذاالمسلم ؟ إنه سيقدر لك ذلك الموقف ,. ويحمد لك ذلك الفعل , وربما يعتريه الخجل إن عاود الخطأ مرة ثانية . أنت تفهمه من قرب , وهو يفهمك من قرب تسمع شكواه وتعينه على تخطي معاناته ...ربما كنت سبباً في تغيير مسيرته وتصحيح حاله .
اخي المسلم ... الاحتواء فن تربوي لا نظنك تغفل عنه , إنك حين تحتوي اخيك المسلم والموقف ستجد أن المخالفة
لن تتكرر ثانية بسهولة . أنت تذكر أن هناك ناصحين لك في الصغر ... مازلت ذكراهم في ذهنك عالقة ومن الممكن أن تسترجع حركاتهم وسكناتهم , حتى عباراتهم ...لم يمحوها الزمن ... وهناك آخرين لو حاولت تذكر
أسمائهم أو أي شيء فيهم لاحتاج ذلك لأيام .. فما السبب؟ وإلام ترجع هذه المفارقة لعلك تفكـــر بهدوء تام فستجد السبب!!
أخي المسلم ... أنت المربي الفاضل ..والأب الناصح ... أنت طبيب العقول ... ومستشار الفكر ...أنت لاخيك المسلم شيء كبير فأعطه كل ما تستطيع وعضاً وارشادا ... أنت لأخيك المسلم قدوة فكن في أعلا مراتبها ... أنت النهر الجاري
فلا تبخل بشربة ماء ... صدرك الرحب يتسع لاهتمامات اخيك المسلم و طموحاته ...حاول احتواءه بكل ما تملك
بالنصيحة الخالصة .. والعبارة الصادقة .. والبسمة المشرقة . كن أبا واعتبره ابناً .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,