احبك يا من وهبت نفسي وعمري لها ... بقطرات دمعي احبك
بكل جراح قلبي احبك ... بل بكل سكناتي ولحظاتي احبك
احبك يا من ابكيتني شوقا ولهيبا ... احبك ولبعادك كان الفراق قريبا
احبك اربعة حروف اتغنى بها ليلا نهارا وان اعيش فيها برغم عذابي وآلامي
فانت من اسقاني الماء شهدا وغمرتني بجرار العسل غمرا
واتيتي اخيرا لتنسلي من حياتي وقررتي بان تكوني الحلم الذي ينتهي
كالسراب ... او النيزك... كفكرة شارده حال يقظتي
فلا تظني بانه حلم هارب لن يعود فانت في قلبي قد بصمتي
صك رقيق ودفئ الحب العارم في عروقه قد رهنتي
فلا تتركيني لنزف حبك اعاني واعاتب فيكي حبي
فانا ما زلت في بحور هواكي غريق هائم
فلا تبكيني او نفسك تبكين وتعالي الي ... الى صدري
لاضمك بلهفة الحب والحنان لتنبتي في روحي وربيع مشاعري
فانت النور والحب والهوى وبعادك ولو كان حتى في الخيال لا اريده ومستحيل
مخنوق انا ... مجروح ... وكلي ملتهب وآلآم وانين
تقطع وصال قلبي بين عروقي ونبضي يئن صراخا صامتا
فهل اضع لحياتي حدا هاربا من اشواك حبي
ومن قطرات دمعي وعذابي من الم وداع ورحيل
ليتك تنسلي ايتها الروح كنسمة عليل من هذا الجسد المسكين
فقد زدته ثقلافليس له طاقة على تحمل ما به من حمال جبال وعذاب ايام وسنين
واتركي الدمعات لها تسيل كالبراكين على الوجنتين
لتسقي ذرات حبات الارض من جداول عينان لم تشهدك ابصارها
واعلمي ان لك في القلب رسما لن يختفي او يتوارى
مهما كان من ادوار الزمان لهذا الحب غدرا واسرارا
سانتظركي مهما طال البعاد وكلي آمالا بضمك ولقائك
حتى وان جاوزت الحياة والجسم لتربة الممات توارى
فهيا ياقطرات دمعي افضي من نفسي وقلبي آهات ما اعاني
ولهيب كل حروفي والكلمات وحزين الحاني
كنت احبك وما زلت احبك وحتى موعد اللقاء الاخير سابقى احبك